Wednesday, February 13, 2013

من أجواء جائزة ساويرس - فرغلي يفوز بجائزة الرواية للكبار




«فرغلي» و«داوود» أبرز الفائزين بجوائز «ساويرس» الثقافية

المصري اليوم



أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عن الفائزين بجوائز الدورة الثامنة للمسابقة الثقافية التى تنظمها المؤسسة فى مجالات الكتابة الأدبية، وذلك فى الحفل الذى أقيم مساء  «السبت» بالمسرح الصغير فى دار الأوبرا المصرية.
فازت بجائزة أفضل رواية (فرع كبار الكتاب) وقيمتها 100 ألف جنيه رواية «أبناء الجبلاوي» للروائى إبراهيم فرغلي، وذهبت جائزة أفضل مجموعة قصصية (فرع كبار الكتاب) لمجموعة «الجو العام» للكاتب إبراهيم داوود.
وحصل على المركز الأول لجائزة أفضل رواية (فرع الشباب) وقيمتها 40 ألف جنيه رواية «عكس الاتجاه» للكاتب ياسر أحمد محمد.
وحصلت على المركز الأول لجائزة أفضل مجموعة قصصية (فرع الشباب) وقيمتها 40 ألف جنيه مجموعة «أبهة الماء» للكاتب محمد رفيع.
وذهبت جائزة أفضل سيناريو (فرع كبار الكتاب) لسيناريو «حالتي» للسيناريست خالد عزت.

فازت بالمركز الأول لجائزة أفضل نص مسرحي مسرحية «الحشاشين» للكاتب إبراهيم الحسيني.
وأعلن المهندس سميح ساويرس، الذى قام بتوزيع الجوائز على الفائزين، أنه تقرر بدءا من الدورة المقبلة تدشين فرع للنقد الأدبي ضمن أفرع الجائزة.
مُنحت جائزة مؤسسة ساويرس الثقافية لعام 2012 للراحل سلامة أحمد سلامة تكريما له.

جوائز البيزنس : فرغلي ربح ساويرس

مدحت صفوت


 منذ تأسيسها عام 2005، تعرّضت جائزة «ساويرس» لانتقادات كثيرة. التطبيع كان أبرز الاتهامات، إلا أن ذلك تلاشى بعد فوز بعض الكتّاب الرافضين للتطبيع بالجائزة، مثل الراحلين محمد البساطي (2008) وإبراهيم أصلان (2006)، ويوسف القعيد (2007). الجائزة التي تحمل اسم عائلة من أشهر عائلات «البيزنس» في المنطقة، أعلنت نتائجها لعام 2012 مساء السبت الماضي في «دار الأوبرا» في القاهرة. كان لافتاً وجود ثلاثة من الصحافيين في مؤسسة «الأهرام» بين الفائزين. إلى جانب تكريم الراحل سلامة أحمد سلامة، فاز الصحافي في «الأهرام» الروائي إبراهيم فرغلي (الصورة) بالجائزة الأولى في «فرع الرواية لكبار الكتاب» عن عمله «أبناء الجبلاوي» (2009). كذلك فاز إبراهيم داوود بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة عن مجموعته «الجو العام». واحتل ياسر أحمد محمد المركز الأول في «فرع الرواية للكتاب الشباب» عن رواية «عكس الاتجاه». أما المركز الثاني، فقد جاء مناصفة للمرة الأولى بين روايتي «كادرات بصرية» لمحمود الغيطاني، و«راقص التانغو» لمحمد سالم.
وفي فرع القصة القصيرة للشباب، فاز محمد رفيع بالجائزة الأولى عن مجموعته «أبهة الماء»، وتقاسمت الجائزة الثانية أميرة حسن الدسوقي عن مجموعتها «بس يا يوسف»، ومحمد فاروق عن «سينما قصر النيل». وفي فرع السيناريو، نال خالد عزت جائزة «فرع كبار الكتاب» عن سيناريو «حالتي»، بينما نال محمد أمين راضي جائزة الشباب عن سيناريو «عاصمة جهنم». وفي المسرح، نال إبراهيم الحسيني الجائزة الأولى عن نص «الحشاشين»، ونال سليم كتشنر الجائزة الثانية عن مسرحية «هزائم الفرسان».
يذكر أنّ تعرّض الجائزة للانتقاد، لا ينفي وجود ترسانة إعلامية تقف إلى جانبها، وقد دافع عنها هذا العام الكاتب إدريس المسماري رئيس الوفد الليبي في «معرض القاهرة للكتاب»! إذْ رأى أن جائزة «ساويرس» هي «أفضل من جوائز الدولة المصرية؛ لأنها لا تخضع لأي حسابات أو مجاملات»، وهو ما يفسر مشاركة 446 عملاً أدبياً هذا العام في جميع فروع الجائزة. وأخيراً، نشير إلى غياب الشعر عن الجائزة. وكان الكاتب محمد سلماوي قد دعا قبل عامين إلى إضافة الشعر إلى الجوائز، ووعد سميح ساويرس بالاستجابة «إذا لم تستحدث مؤسسات أخرى جائزة للشعر»! وهو ما لم يحدث حتى الآن.
الأخبار- بيروت 
ادب وفنون
العدد ١٩٢٢ الاثنين ٤ شباط ٢٠١٣


جوائز ساويرس..نتائج مرضية وسلامة غائبا حاضرا

الشروق


هشام أصلان

أول أمس، كان الاحتفال بإعلان جوائز ساويرس الثقافية.


أميرة الدسوقي، محمد فاروق، محمد سالم، محمود الغيطاني


الجو الاحتفالي، السنوي، شبه متوتر ومؤرق بسبب الحاصل على الساحة السياسية.. لكنه توتر لم يمنع تفاؤلا ما في نبرات المتحدثين، د. جابر عصفور، والكاتبين، جمال الغيطاني وإبراهيم عبد المجيد، والمهندس سميح ساويرس، عبر كلمات، هي خليط بين التحدي والعاطفة، حول أن تلك الفاشية الدينية المقبلة، لن ترى أمامها إلا الإصرار على المدنية والتنوير، بدليل هذ الكم من الإنتاج الأدبي، الذي اضطر لجان تحكيم شباب الكتاب للجوء إلى المناصفة لأول مرة منذ 8 سنوات عمر الجائزة.

غير أن مشاعر الفقد والحنين، والتي راحت إلى أسماء دعمت الجائزة فكريا، أضفت أنفاسا طيبة، خصوصا مع سيرة الراحل الكبير سلامة أحمد سلامة، وتكريم مؤسسة ساويرس لاسمه، بدرع تسلمته السيدة زوجته.

النتائج مرضية إلى حد بعيد، خصوصا في جوائز كبار الكتاب التي ذهبت في فرع الرواية لإبراهيم فرغلي عن رواية "أبناء الجبلاوي ـ دار العين"، وهي رواية وجدت قبولا نقديا جيدا عند صدورها، بينما ذهبت جائزة القصة لإبراهيم داود وكتابه "الجو العام ـ دار ميريت"، وهو كتاب قصصي يطرح عددا من الأسئلة الإنسانية عبر شخوص عادية التقط فيها الكاتب جوانبها المحرضة على الحكاية.

والإطمئنان، لم يكن ليكتمل إلا في وجود أسماء ذات سمعة أدبية طيبة في لجنة التحكيم، حيث الروائي الكبير جمال الغيطاني، رئيسا، ومعه الدكاترة، محمد بدوي، سامية محرز، منى طلبة، محمد بريري، غير أن الحديث عن أسماء لجان التحكيم في هذا الوقت تحديدا، يحيل فورا إلى مقارنات بين اللجنة، وبين لجنة تحكيم جائزة البوكر التي لم تجد أي قبول في دورتها الأخيرة.

ولا بأس من فكرة المناصفة، التي لجأت إليها لجنة تحكيم شباب الكتاب، في ما يعطي انطباعا بوفرة الأعمال الجيدة، وهي حيلة، تتعرض لها ساويرس للمرة الأولى منذ ثمان سنوات عمر الجائزة، على أنها لا تلقى استحسانا في أحيان كثيرة، ذلك أن المتلقي، يفضل دائما الوقوف عند عمل لامع واحد، لكن الأمر تخفف مع تطبيق المناصفة على المراكز الثانية في الرواية والقصة، بينما احتفظ المركز الأول بفكرة الفائز الواحد.
جوائز شباب الكتاب:
الرواية، المركز الأول: ياسر أحمد عن رواية "عكس الاتجاه"، المركز الثاني: مناصفة بين محمود الغيطاني عن رواية "كادرات بصرية"، ومحمد سالم عن رواية "راقص التانجو".

القصة: المركز الأول: محمد رفيع عن مجموعة "أبهة الماء"، المركز الثاني: مناصفة بين أميرة حسن الدسوقي عن مجموعة "بس يا يوسف"، ومحمد فاروق شمس الدين عن مجموعة "سينما قصر النيل".

لجنة تحكيم فرعي الرواية والقصة القصيرة لشباب الكتاب تكونت من: إبراهيم عبد المجيد رئيسا، وعضوية عبد المنعم رمضان، أنور مغيث، كريمة كمال، سعيد الوكيل.


جائزة السيناريو



ذهبت جائزة السيناريو إلى خالد عزت عن سيناريو "حالتي"، وحصل علي الجئزة ذاتها فرع الشباب محمد أمين راضي عن سيناريو فيلم "عاصمة جهنم".

وضمت لجنة تحكيم السيناريو للكبار، الناقد سمير فريد مقرراً، والمخرج أحمد ماهر والمونتيرة مني ربيع، والمخرجة هالة جلال، وهاني مصطفي، بينما تكونت لجنة تحكيم الشباب من المخرج يسري نصر الله مقرراً، تامر كروان، محمد حفظي، كاملة أبو ذكري ورؤوف توفيق.

جائزة النصوص المسرحية.

تبقى إذن جائزة النصوص المسرحية، التي ذهب مركزها الأول إلى إبراهيم الحسيني عن نص مسرحية "الحشاشين"، وسليم كتشنر استاورو علي المركز الثاني عن مسرحية "هزائم الفرسان".

وتكونت لجنة تحكيم جائزة النصوص المسرحية من هاني مطاوع وسمير العصفوري ومني صفوت ومصطفي رياض وحسن عطية.


احتفال «حزين» بالفائزين بجوائز ساويرس الثقافية

الحياة -
القاهرة – أحمد مجدي همّام
الإثنين ٤ فبراير ٢٠١٣





 عدّى النهار، والمغربية جاية...»، أغنية عبد الحليم حافظ التي غنّاها في أعقاب نكسة 1967، افتتح بها المطرب شريف عبد المنعم حفلة تسليم جوائز ساويرس الثقافية في موسمها الثامن، والتي أقيمت مساء أول من أمس في دار أوبرا القاهرة، وتزامنت مع أحداث دامية في مدن مصرية عدة. عقب ذلك الافتتاح الحزين، سلّم راعي المسابقة سميح ساويرس، الجوائز للفائزين الاثني عشر، فحصد إبراهيم فرغلي جائزة أفضل عمل روائي لكبار الأدباء عن روايته «أبناء الجبلاوي»، بينما تبوأ ياسر أحمد المركز الأول في الرواية - فئة الكتّاب الشباب عن روايته «عكس الاتجاه»، وتقاسم المركز الثاني كل من محمود الغيطاني عن روايته «كادرات بصرية»، ومحمود سالم عن روايته «راقص التانغو».
عن فئة القصة القصيرة لكبار الكتّاب، فاز بالمركز الأول إبراهيم داود عن مجموعته «الجو العام»، ونال محمد رفيع جائزة المركز الأول للقصة القصيرة - فئة الكتّاب الشباب عن مجموعة «أبّهة الماء»، بينما مُنِح المركز الثاني مناصفة بين أميرة الدسوقي عن مجموعتها «بس يا يوسف»، ومحمد فاروق عن مجموعته «سينما قصر النيل».
وفي مسابقة السيناريو للكبار، فاز خالد عزت بالمركز الأول عن سيناريو «حالتي»، وعن الشباب فاز محمد أمين راضي عن سيناريو «عاصمة جهنم». وأخيراً في مجال المسرح نال المركز الأول إبراهيم الحسيني عن مسرحية «الحشاشين»، بينما حلّ سليم كتشنر ثانياً بمسرحيته «فارس الهزائم». وأطلقت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية اسم الصحافي الراحل سلامة أحمد سلامة على هذه الدورة تكريماً له باعتباره أحد مؤسسي الجائزة. وشاركت 92 رواية ومجموعة قصصية في مسابقة كبار الروائيين، و47 روايـة في فئة الروائيـين الـشباب. أما في مجال القصة للشباب، فتلقّت لجان الجائزة 53 مجموعة. في حين قُدّم 119 سيناريو لمسابقة كبار الكتّاب، و125 سيناريو عن فئة الشباب. وفي مجال المسرحية تلقت لجان الجائزة 98 مسرحية.
وركزت كوادر المؤسسة في الكلمات الملقاة على العمل التطوعي ودور المجتمع المدني في تنمية الثقافة، وهو ما شددت عليه المديرة التنفيذية للمؤسسة جنّات السمالوطي، وعضو مجلس أمناء الجائزة منى ذوالفقار التي رأت إن لمسابقات ساويرس «دوراً مهماً في دعم حرية التعبير وترسيخ مجهود مؤسسات المجتمع المدني». وعرّجت منسقة الحفلة، خلال كلمتها، على الوضع السياسي المتأزم في مصر، ما دفع برجل الأعمال سميح ساويرس إلى تلطيف الجو بقوله: «بلاش سياسة من فضلكم».
والدورة الحالية هي الأولى التي يُعتمد فيها نظام القوائم القصيرة في فروع الرواية والقصة والسيناريو للكتّاب الشباب. وأوضح الناقد جابر عصفور إن نظام القوائم القصيرة معروف في المسابقات الثقافية والفنية العالمية، مبيناً أن مجلس الأمناء وافق على نظام القوائم بالإجماع بعدما طرحت الفكرة لجان تحكيم الفروع المذكورة، بهدف تسليط الضوء على الأعمال المتنافسة، قبل اختيار الفائزين. واقترح الروائي جمال الغيطاني على مجلس أمناء الجائزة تدشين فرع جديد في المسابقة للنقد، معللاً ذلك بفقر الحركة النقدية في مصر مقارنة بحجم الإبداع الذي ينتجه الأدباء والفنانون المصريون، الأمر الذي تعهد راعي الجائزة بتنفيذه.
وفي كلمته التي اختتم بهاش الحفلة، طلب الفنان عصام المغربي من المغني شريف عبد المنعم أن يغني شيئاً يبعث على التفاؤل، والتيقن من تجاوز مصر لمحنتها السياسية، وهو ما استجاب له المطرب الشاب وغنى «علي صوتك بالغنا» لمحمد منير.

إبراهيم فرغلي تجاوره شقيقاته: رشا ، نفين، مها


من اليمين: هاني مصطفى، كريمة كمال، سمير سيف، يسري نصرالله، هالة جلال، سيد محمود.


من اليمين: ابراهيم داوود، هالة جلال، هاني مصطفى، سمير سيف، يسري نصرالله، محمد بدوي، أحمد ماهر




   

No comments: