لا يمكن فرض رقابة داخل اي مجتمع من قبل اي سلطة دون اشباع وعيه العام بمسلمات او احلال حالة خوف حقيقي باقتطاع فئة من هذا المجتمع وجعلها عدوا
سمير بو عزيز
ان للرقابة كل مقومات المؤسسات من رغبة في النظام وعنف رمزي ومادي وتنظيم عقلاني للعمل ولها مثل كل المؤسسات زخم عاطفي لدى الافراد القائمين على مصالحها.
ولكن للرقابة عذابا عاطفيا اضافيا لا يوصف فهي في تعاملها مع رعاة وبناة حياة اللغة الاولى انما يُطلب منها ان تئد ما لا يمكن وأده لأنه في تعدده مستعص أبدا على الإدراك
اغلب الظن ان الدساتير العربية المعمول بها حاليا تنص على حرية الرأي والتعبير لكن الدساتير كما نعلم لم تصن حرية الرأي والتعبير في اي من الدول العربية بل اُوقفت النصوص الدستورية ومن ثم حرية التعبير، بالقانون ايضا وما قوانين الرقابة الا التفاف وصل الى مرتبة العرف المقبول على أم القوانين : الدستور
عمر قدور
No comments:
Post a Comment